اختتمت أطوار مسابقة المتحدث البارع التي نظمتها جمعية ” اقرأ” بين ثلاث إعداديات بجرف الملحة، وأقيمت النهاية يوم السبت فاتح رجب 1437 هـ الموافق للتاسع أبريل 2016 بدار الشباب جرف الملحة. أما الإشراف العام على المسابقة فكان من قبل المدرب المتميز ” ذ . احمامي محمد” وهو مؤطر للمترشيحن عن إعدادية عبد المالك السعدي أيضا، وبالنسبة لإعددادية عمر بن الخطاب أشرف على التأطير “ذ . عبد العزيز الطوالي “، و أما إعدادية الزيتون بجماعة المرابح فأطر مترشحيها “ذ. ياسين بنجدة“.
عرفت المسابقة انتقاء أوليا للمترشحات والمترشحين استفادوا من دورة تدريبية في فن الإلقاء وأعدو مواضيع لاجتياز نصف النهاية، حيث تم اختيار أفضل ثلاثة مترشحين إلى النهاية من كل مؤسسة، ليتبارى تسعة في النهاية – بعد تلقي حصص تدريبية من مؤطريهم وتعرفهم على معايير لجنة التحكيم – على إلقاء مواضيع من اختيارهم الشخصي.
افتتح برنامج المسابقة على الساعة الخامسة مساء – متأخرا عن موعده بساعة – بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد رئيس الجمعية المنظمة ألقاها نيابة عنه “ذ . أحمد بنديب” شكر فيها الحضور والأطر وأعضاء لجنة التحكيم ، كما نوه بالمشاركين ووضح الغاية من المسابقة. وبعد ذلك قام السيد مقدم فقرات الحفل ” ذ احمامي محمد ” بالتعريف بفن الإلقاء وبالمؤطرين والمترشحات والمترشحين بواسطة جنيرك يعرض صورا لهم ومعلومات عنهم ، ثم ذكر معايير التنقيط.
أعقب ذلك أداء أنشودة ملتزمة من طرف التلميذ المنشد الواعد “معاد القرشي” أمتع بها الجمهور، تلتها مسرحية حول فن الإلقاء ، لتنطلق المسابقة بتقديم كل مترشح(ة) لموضوعه وقد تخللت مداخلات المترشحين مسرحية فكاهية أمتعت الحضور بعنوان” كاع الرجال مسقيين بمغرف وحدة” من أداء تلميذتين متميزتين مسرحيا .
وأثناء تداول لجنة التحكيم المتكونة من “ذ. حسن بوعجب” عضوا قادما من القنيطرة و” ذ. حنين هندي” عضوا ( عن الجمعية)و “ذ. عبد الرحيم بوكمال” رئيسا، أدي التلميذ المنشد أنشودتين رائعتين ثم تم التنويه بكل المترشحين و الإعلان عن فوز التلميذة “عائشة الصويري” بالمرتبة الأولى ؛ والتلميذ “يونس الحسني” بالمرتبة الثالثة عن إعدادية عبد المالك السعدي ، أما المرتبة الثانية فعادت للتلميذة “رباب رباح ” عن إعدادية عمر بن الخطاب.
هذا وتم تسليم الجوائز للفائزين ، كما قدمت الجمعية شواهد تقديرية لكل المترشحين والمترشحات الذين تم إقصاؤهم في نصف النهاية تقديرا منها لمجهوذاتهم وقدراتهم, هذا وقد عبر الحضور عن شكره للجنة المنظمة التي سهرت على التنظيم المحكم بشهادة الجميع، وتجدر الإشارة إلى أن الدعوة كانت خاصة ، كما أن تلبية دعوة الحضور كانت مميزة من طرف الإناث مقارنة بالذكور .