ذ.حسن بوعجب_
أولا : درس النصوص
عموما يستلزم درس النصوص في الامتحان الوطني التمكن من مهارة التعبير والإنشاء بشكل جيد، وهذه بعض الإجراءات المساعدة على ذلك :
-
ضبط منهجية تحليل كل نوع من النصوص المقررة ( الشعري و السردي و النقدي)
-
تأمل إنشاءات تحليلية نموذجية والتسطير على الروابط اللغوية التي تسمح بالانتقال من فكرة إلى أخرى بشكل سلس.
-
تأمل الصيغ المستعملة في بداية الفقرات في علاقتها بمراحل منهجية التحليل .
-
التمرن على كتابة إنشاءات تحليلية بمحاولتك مثلا تحويل عناصر درس رأيته إلى إنشاء أدبي متكامل .
المقدمة: ( 02 نقط)
-
عدم الإطالة في المقدمة، لأن الملاحظ هو أن جل المترشحين يضيعون الكثير من الوقت في التقديم، كأن يسترسلوا مثلا في سرد معطيات كثيرة عن حياة الكاتب دون أن تكون لهذه المعطيات علاقة مباشرة بالنص موضوع الاختبار.
-
عدم اعتماد مقدمات جاهزة متواجدة على شبكة الإنترنيت لأنها قد تعتبر نظرا لتشابهها حالة غش من طرف لجنة التصحيح.
مرحلة الفهم (02 نقط) ماذا يقول النص؟
-
صياغة فقرة تلخص أهم أفكار النص بالأسلوب الخاص مع الحرص على عدم إضافة أفكار أخرى لا توجد في النص لأن ذلك يعتبر تقولا على الكاتب .
-
تجنب اقتطاع جمل كثيرة من النص و تقديمها على أساس أنها فقرة تلخيصية ، أي لا بد من التصرف في الأفكار بالأسلوب الخاص .
-
يمكن استخراج الأفكار أو الوحدات في ورقة التسويد مجزأة قبل أن تصل بينها فيما بعد بروابط منطقية مناسبة لتحولها إلى فقرة منسجمة .
مرحلة التحليل (06 نقط ) كيف يقول النص ما يقوله ؟
-
لكل نص حقوله الدلالية، وخطأ أن يسقط المترشح ما درسه من حقول دلالية في نصوص المقرر على النص موضوع الاختبار، لذلك لا بد من تأمل معجم النص جيدا ثم تصنيفه إلى الحقول الدلالية المناسبة .
-
ضرورة التعليل دائما و ربط الشكل بالمضمون و الدلالة، مثلا لما نقول أن حقل الطبيعة هو المهيمن لا بد من تعليل ذلك في علاقته بالمقصدية العامة للكاتب فنقول :” هيمن حقل الطبيعة لأن الشاعر يؤكد على قيمتها و يعتبرها ملجئه الفسيح من عالم الناس وهمومه”
-
عدم الخلط بين بعض المفاهيم كالإيقاع الخارجي و الإيقاع الداخلي ( لأن ذلك يفوت على المتر شح نقط السؤال رغم صحة باقي المعلومات المرتبطة بها)