أضاف الزجال سعيد لشهب بإصداره لديوانه الأول :بغيت نج قصيدة. (26 قصيدة ف 103 صفحات من الحجم المتوسط) نغمة لصلصلة الزجل المغربي، بل لصولاته الفنية، كتب الناقد أمجد مجدوب رشيد تقديما للديوان ..ورسم لوحة الغلاف الفنان أمين الشرادي والتقط صورة الزجال التي على الغلاف ياسين بنرمضان، وصمم الغلاف بمطبعة بلال – التي يطبع بها الديوان – الأخت أمال بروت باحترافية عالية، منسج الديوان يتكون من 26 قصيدة مبوبة على 6 خيوط ومغزل،جاء في التقديم :” يجعل الزجال سعيد لشهب من نسق الحرف والقصيدة مادة تشكيل الموضوعات والمعمار الفني لنصوصه ،بل المقصدية التداولية،إذ يهيمن الحرف وهاجس الكتابة وغنج القصيدة وسحرها على كل نص زجلي :(حكام الحروف،الحرف ولد الكلمه،حروف بمداد الكبدة،قصيدة على جوف الكمرة،أول قصيدة،منين توحمت قصيدتي،قصيدة نافسة،وجع لحروف،نزاهة لحروف)…ويشيع في هذا الديوان نفس ساخر ،يتقن سعيد لشهب إبقاءه في حدوده الإيحائية،دون أن تعلو نبرته ، وما يجري كالنسغ في كل عروق القصائد ويشكل جزءا من تكوينها الجمالي هو التشكيل السردي ،فكل القصائد وبدون استثناء محكيات قصيرة..”
يقول الزجال سعيد لشهب في عتبة المغزل:
بين سطر وسطر
كاين شلا ما يتقال
هاد لقصيدة بحر
ومدادي ساڭية
على قد الحال
نحو قمة القصيدة يطمح سعيد لشهب، وذلك ما جعله يكتب في الإهداء :
((…وإلى ناس الزجل أهل الكلمة والحرف…طالب جودكم تقبلو ظلي يدخل لقبة مَجْمَعْكُمْ الزِينْ.))
سعيد لشهب إنسان متواضع في شموخه، شامخ في تواضعه…
حسب رأيي فقد تأخر كثير في إصدار ديوانه