عبد الكريم ساورة الخميس 21 يناير 2016 – 16:24 14/ جمارك الأدب
كانت سنة واحدة كافية بالنسبة لي لإغراق السوق بمجموعة من الدواوين الشعرية، ” دودة تأليف” أو لنتفق من الآن أن كل ” إبداعاتي” تشبه التأليف. لا تكثروا من اللغو والتفلسف الأكاديمي حول شكل ومضمون ما أكتب، لأن العبرة بالمكتوب والإنجاز وليس بالكلام الذي يطير في الهواء كما كان يقول ابن رشد رحمه الله لطلبته. أنا مند البداية أعرف جيدا ماهو الخصاص الذي يحتاجه السوق الشعري وماذا يريد “الجمهور الذواق” من عناوين ” الحب ومشتقاته ” ” والثدي وألبانه ” ” والرقص وأنواعه” واللائحة طويلة من طبيخ الدهشة والشهوة.
أصبح اسمي متداولا بين الأوساط الثقافية، والسر في ذلك هو اللقب الجديد الذي أحرزته بقوة الواقع ” أمير القوافي “. شكرا للإعلام الذي يصنع من الأشباح والدمى حياة.