لست هنا كي أستريح كالكمنجة
و لا لأرى وجوها كالزهور
و لكن لأرى صوت الرياح
و أوقظ قلبي الجريح
فأحمي نفسي من نفسي
و أحيا كما عاش إخوتي العشرين
و أموت كما مات أجدادي المليون
و لا أخجل من زرابي حكايات الطين
و لا الطريق
و قد قلت ؛ مت قبل أن أولد أو يضيء
الشمع، و كان أبي مزارعا على
الأرض
و أمي تمسك خبزا حارا درجته تفوق
الألف و على كتف تحمل حبات الفول
المهرمش
و أخرى شايا كالخمر المعتق .
و ها أخي السابع ضاق لأنه الأكبر
و أنا لم آمن أن أقطع الوادي الأشقر
و أختي الصغرى تملأ المكان كل
المكان بدقات القلب ..
فهل ترضيك نسبتي ؟